للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطوال ما فيه ستة أرطال أو أكثر من ذلك، ثم أسرف الوليد في استعمال الشمع في مجالسه.

وحدثني عبد الله بن مالك قال: ما كان المنصور يستصبح إلا بالزيت في القناديل، وربما خرج إلى المسجد ومعه من يحمل سراجا بين يديه، ثم إنه حمل بين يديه من الشمع ما فيه الرطل والمنا وكان اذا اراد قراءة الكتب أو كتابها أحضر شمعة في تور ثم يرفع اذا فرغ.

حدثني أبو هشام الرفاعي، عن عمه، عن عبد الله بن عياش، قال: قال المنصور لابي أيوب كاتبه في أمر قطيعة اراد ان يقطعها بعض ولده: التمسوا حدودها في ديوان الأحول فانه كان ضابطا لامره، يعني هشاما.