للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان حماد البربري رفعه إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد في قوم من القرشيين من أهل مكة ذكر أنهم يتشيّعون في آل أبي طالب، فلما رآه الرشيد رأى جمالا ونبلا، فقال: يا حمزة أتتشّيع في آل أبي طالب؟ فقال: والله ما أعرف من أتشيّع له من نظرائي خيرا منّي، لأني رجل من بني هاشم. فأعجب ذلك الرشيد وجعله في صحابته.