للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر أن سماهيج جدة له يعاب بها، ونسبها إلى لحيان بن هذيل بن مدركة.

قال حذافة بن غانم العدوي لابنه:

أخارج أما أهلكن فلا تزل … لهم شاكرا حتى تغيّب في القبر

بني شيبة الحمد الذي كان وجهه … يضيء ظلام الليل كالقمر البدر

كهولهم خير الكهول ونسلهم … كنسل الملوك كلهم طيب النشر

لساقي الحجيج ثم للشيخ هاشم … وعبد مناف ذلك السيد الفهر

ابوكم قصيّ كان يدعى مجمّعا … به جمع الله القبائل من فهر

وأنتم بنو زيد ابوكم به … زيدت البطحاء فخرا على فخر

وقد سمعت من ينشد منها بيتا مفردا فيقول:

«وعبد مناف ذلك السيد القمر»، ويذكر أنه كان يقال لعبد مناف القمر.