قال عمر: إنما وليت عمارا لقول الله ﷿: ﴿وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ﴾ (١).
- حدثنا أبو مسعود الكوفي، ثنا عوانه - أو قال: أبو عوانه - عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة:
أنّ أهل الكوفة شكوا سعدا، فأكثروا، فعزله وولىّ عمارّ بن ياسر الكوفة.
- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه:
إن عمر عزل سعدا عن العراق، وقاسمه ماله. وولى عمار بن ياسر بعده.
- حدثنا عمرو بن محمد، حدثني عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق:
أن عبد الله بن مسعود كان يخطب كل خميس، ويدع خطبة الجمعة للأمير، وهو عمار.
- حدثني أحمد بن إبراهيم، ثنا العقدي أبو عامر، عن شعبة، عن سماك، عن رجل من تيم الله سمعه، يقول:
كان عمارا علينا سنة يخطبنا في كل جمعة، في عمامة سوداء.
- وحدثني أبو بكر الأعين، حدثنا عفان، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب: أن عمارا كان إذا خطب، سلّم.
- حدثنا بكر بن الهيثم، ثنا أبو عاصم، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم:
(١) - سورة القصص - الآية:٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute