للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أغفيت عند الصبح نوم مسهّد … في ساعة ما كنت قبل أنامها

فرأيت أنّك جدت لي بوصيفة … مغنوجة حسن عليّ قيامها

وببدرة حملت إليّ وبغلة … شقراء ناجية يصلّ لجامها

فدعوت ربّي أن يثيبك جنّة … عنّي ينالك بردها وسلامها

فبعث إليه بذلك كلّه، وزاده وقال: هذا كان في رؤياك فنسيت أن تذكره، ويقال: إنّه قال: كلّ هذا عندي إلاّ البغلة فما عندي شقراء، ولكن دهماء فقال الطلاق لازم له إن كان رآها إلاّ دهماء ولكن غلط.

وولد عبد الملك بن بشر أبان والحكم كانا مع ابن هبيرة وقتلا معه بواسط يوم قتل.

وقال خلف بن خليفة الأقطع من بني قيس بن ثعلبة بن عكابة، وذكر في شعره من كان يدخل على ابن هبيرة.

وقامت قريش قريش البطاح … هي العصب الأول الداخلة

يقودهم الفيل والزندبيل … وذو الضرس والشفة المائلة

الفيل والزندبيل أبان والحكم ابنا عبد الملك بن بشر، وذو الضرس خالد بن سلمة المخزومي، وهو ذو الشفة المائلة أيضا.

قالوا: وتزوّج عبد الملك بن بشر أم سعيد بنت سعيد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط، فقال عبد الله بن عمرو بن الوليد بن عقبة:

أسعدة هل إليك لنا سبيل … وهل حتّى القيامة من تلاق

بلى ولعلّ ذلك أن يوافى … بموت من حليلك أو طلاق

فطلّقها فلست لها بكفء … ولو أعطيت هندا في الصداق