للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في طلبه بدم عثمان، وكان مروان رجلا من الرجال، إلاّ أنّه كان بخيلا، فولي الأمر بعد خلع إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك خمس سنين، وقتل بمصر في سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وهو ابن تسع وستّين سنة، وسنذكر أخباره إن شاء الله تعالى.