للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكر الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: أراد ابن الحنفيّة أن يقدم الكوفة، فقال المختار إنّ في المهديّ علامة وهي أن يضربه رجل بالسيف ضربة فلا تضرّ فبلغ ابن الحنفيّة ذلك فأقام.

وقال نصر بن عاصم الليثي:

فارقت نجدة والذين تزرّقوا … وابن الزبير وشيعة الكذّاب

والصفّر الاذان حين تخيّروا … دينا بلا فقه ولا بكتاب

حدثنا سعيد بن سليمان سعدويه وعمرو بن محمد الناقد قالا: حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم قال: ما كانوا يقرأون خلف الإمام حتى كان المختار فاتّهموه، فقرأوا خلفه، وكان يصلّي بهم صلاة النهار، ولا يصلّي بهم صلاة الليل.

حدثني عبد الله بن صالح حدثنا أشياخنا: أن الشعبي كان يقول للخشبيّة: يا شرطة الله قعي وطيري.

حدثني عمرو بن محمد الناقد عن حفص بن غياث عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت قال: كانت هدايا المختار تأتي ابن عمر وابن عبّاس، وابن الحنفيّة فيقبلونها.

حدثني هدبة بن خالد عن وهيب عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر: أنّه ما ردّ على أحد من الولاة هديّته - أو قال: صلته - إلاّ المختار، فإنّه بعث إليه بمائة ألف درهم فردّها.

حدثني عمر بن شبّة حدثنا الوليد بن هشام عن وهيب بن خالد عن ابن عون عن نافع قال: ما ردّ ابن عمر على أحد من الولاة صلته إلاّ المختار فإنّه بعث إليه بمائة ألف درهم فردّها.