للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عديّ بن الرقاع العاملي، ويقال البعيث اليشكري:

ونحن قتلنا ابن الحواريّ مصعبا … أخا أسد والمذحجي اليمانيا

ومرّت عقاب الموت قصدا بمسلم … فأهوت له ظفرا فأصبح ثاويا (١)

يعني مسلم بن عمرو الباهلي.

ولعديّ بن الرقاع قصيدته التي يقول.

لعمري لقد أصحرت خيلنا … بأكناف دجلة للمصعب

إذا شئت نازلت مستقدما … إلى الموت كالجمل الأجرب

فمن يك منّا يكن آمنا … ومن يك من غيرنا يهرب (٢)

وقال عبيد الله بن قيس الرقيّات:

لقد أورث المصرين خزيا وذلّة … قتيل بدير الجاثليق مقيم

فما قاتلت في الله بكر بن وائل … ولا صبرت عند اللقاء تميم (٣)

في أبيات.

وقال ابن قيس أيضا:

إنّ الرزيّة يوم مسكن … والمصيبة والفجيعة

بابن الحواريّ الذي … لم يعده يوم الوقيعه

يا لهفتي لو أنّ لي … بالدير يوم الدير شيعه (٤)


(١) ليسا في ديوان عدي المطبوع.
(٢) ديوان عدي بن الرقاع العاملي - ط. بيروت ١٩٩٠ ص ٥٨ - ٦٠ مع فوارق.
(٣) ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات ص ١٩٦ - ١٩٧.
(٤) ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات ص ١٨٤.