المدائني، قال: قال ابن عمر: أهل الحجاز أسرع الناس إلى فتنة، وأهل الشام أطوع الناس لمخلوق في معصية الخالق، وأهل العراق أسأل الناس عن صغيرة، وأركبهم للكبيرة، يسألون عن قتل جرادة وقد قتلوا ابن بنت نبيهم.
وتزوج عبد الله بن الزبير أم الحسن بنت الحسن بن عليّ وعائشة بنت عثمان بن عفّان، فولدت بكرا، وتزوج قهطم بنت منظور فولدت حمزة، وخبيبا، والزبير، ومنذرا، وثابتا، وعبّادا، ثم خلف على أختها أمّ هاشم، وتزوّج ريطة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فولدت له عبد الرحمن، وتزوّج حنتمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فولدت له موسى، وعامرا. وسوّدت أم الحسن وجواريها على عبد الله حين قتل.