للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعيني جودا بالدموع على الصدر … على الفارس المقتول بالجبل الوعر

فإن تقتلوا الحازوق وابن مطرف … فإنا قتلنا حوشبا وأبا جسر

أقلب عيني في الركاب فلا أرى … حزاقا فعيني كالحجاة من القطر

ومن يغنم العام الوشيك ولا حقا … وقتل حزاق لا يزل عالي الذكر

في أبيات وقال هشام ابن الكلبي: كان عبد الله بن النعمان الدوسي سيد الأزد بالسراة، وهو قتل الحازوق الحنفي أيام نجدة، وكان أوغل في بلاد الأزد، وقال عبد الله بن الزبير حين بلغه قتل الحازوق: إن الأزد هم الأسد قتلوا الحازوق وإن من خثعم سلمى، أوتدرون من هي؟ هي امرأة في الجاهلية كانت.

وقالوا: قتل سعد الطلائع ناجية الجرمي، وأراده على الصدقة، فمنعه إياها وقاتله فقتله ناجية.

وقال الكلبي: لقيت رسل نجدة لطلب الصدقة بهدل بن مالك بن الطفيل بن حبيب بن منيف الطائي، ومعه رجال من طيّئ فاقتتلوا، فقتل نويرة بن بحير الطائي منهم بالأجفر سبعة خوارج، وكانت راية طيّئ يومئذ مع زيد بن حبال بن بشر الطائي، فقتل يومئذ عبس بن سمي بن الأغر الطائي، ونافذ بن زهير بن ثعلبة الطائي، وله يقول المعنى الطائي:

يا عين بكي نافذا وعبسا … يوما إذا كان البراء نحسا

قال: وكان أميرهم في الحرب زياد بن جد بن وبرة قتل من الخوارج اثني عشر، وكانوا يقاتلون أياما.