للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كريم يؤول الراغبون ببابه … إلى واسع المعروف جزل المواهب

إمام هدى قد سدد الله رأيه … وقد أحكمته ماضيات التجارب (١)

وقال فيه أيضا:

قضى نحبه مروان ثم وليتنا … فكن يا بن مروان تجود وتدفع (٢)

وقال كعب بن جعيل:

أمير المؤمنين هدى ونور … كاجلى دجى الظلم النهار

قريع بني أمية من قريش … هم السر المهذب والنضار

وقال أبو قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط:

نبئت أن ابن القلمس عابني … ومن ذا من الناس الصحيح المسلم

فأبصر سبل الرشد سيد قومه … وقد يبصر الرشد الرئيس المعمم

فمن أنتم ها خبّرونا من أنتم … فقد جعلت أشياء تبدو وتكتم

فقال له عبد الملك: ما كنت أرى أن مثلنا يقال لهم من أنتم؟ أما والله لولا ما تعلم، لقلت قولا يلحقكم بأصلكم الجلائب، ولضربتك حتى تموت.

وقال أعشى بني شيبان:

عرفت أمية كلها … لبني أبي العاص الإمارة

لأبرّها وأحقها … عند المشورة بالإشارة

المانعين لما ولوا … والنافعين ذوي الضرارة

وهم أحقهم بها … عند الحلاوة والمرارة


(١) ديوان كثير ص ٤٤ - ٤٦. وفيه الممدوح: يزيد بن عبد الملك.
(٢) ليس في ديوانه المطبوع.