للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن الكلبي دخل البراء بن قبيصة الثقفي علي عبد الملك، وكان الحجاج يطلبه لخروجه مع ابن الأشعث فأنشده قوله:

أرى كل جار قد وفى بجواره … وجار أمين الله في الأرض يخذل

ويروى: وجار أمير المؤمنين المؤمل.

وفي ابن أبي النمس اليماني بجاره … وروح بن زنباع، وجارك يؤكل

وراح الفتى البكري ينفض عطفه … وذا ابن عمير آمنا ما يزلزل

فما هكذا كنتم إذا ما أجرتم … وما هكذا كانت أمية تفعل

فقال له: صدقت وآمنه، وأمر الحجاج أن يمسك عنه.