للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال المدائني: كان الوليد تزوج في خلافته ثلاثا وستين امرأة، فكان يطلق الثلاث والاثنتين والواحدة، فقالت عاتكة بنت عبد الله بن مطيع لما تزوجها: إنّا اشترطنا على الحمالين الرجعة فما رأيك؟ قال: أقيمي. فصبر عليها أربعة أشهر ثم طلقها، فولد الوليد بن عبد الملك: عبد العزيز، ومروان، وعنبسة، ومحمد، أمهم أم البنين بنت عبد العزيز، وأمها ليلى بنت سهيل بن حنظلة بن طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب. وعبد الرحمن أمه أم عبد الله بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.

والعباس وكان أكبرهم وبه كان يكنى الوليد.

ويزيد، وإبراهيم، وروحا، وبشر، ومبشّر، وصدقة، ومسرورا وعمر، ومسلمة، وخالدا، وتمّاما، وجزي، ويحيى، ومنصور لأمهات أولاد شتى.

وأبا عبيدة أمه من ولد سيّار الفزاري. وأبا بكر.

قال المدائني: كان أبو عبيدة ضعيفا، وكان يقول الشعر، فأرسل إليه هشام بن عبد الملك: لئن بلغني أنك قلت بيتا لأزحمنّك زحمة سوء، ويقال إنه قال لأحلقنّ جمّتك جمّة السوء. وفيه يقول الشاعر:

أبو عبيدة سرّاق الفراريج

وكان أجمل ولد الوليد، فلما كانت أيام أبي العباس لجأ إلى أخواله من فزارة فأخذ فقتل.

وأما إبراهيم بن الوليد فولي شهرا أو شهرين ثم خلع وسنذكر خبره إن شاء الله.

وأما يزيد بن الوليد فإنه ولي أشهرا ثم مات وسنذكر خبره أيضا.