للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسجد الذي كان يصلي فيه بالأزارقة من أصحابه فأخّذوه، ويقال إنه كان اباضيا.

وخرج الأعسم في جماعة، فيقال إن ابن رباط خرج إليهم فقتلهم، وقال زياد الأعسم حين خرج:

تعاتبني عرسي على أن أطيعها … وقبل سليمى ما عصيت الغوانيا

فكفّي سليمى واتركي اللّوم إنني … أرى فتنة صمّاء تبدي المخازيا

وكيف قعودي والشّراة كما أرى … عزين (١) يلاقون البلايا الدّواهيا

في قصيدة.


(١) العزين: الحلقة المتجمعة من الناس، وأصلها عزوة فحذفت الواو، وجمعت جمع السلامة على غير قياس. النهاية لابن الأثير.