ويحيى، وعبد الله، أمهما عائشة بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان.
ويزيد، والقاسم، وسعيدا، أمهم أم يزيد بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية.
وعبد الواحد، وعبد العزيز، أمهما أم عمرو بنت عبد الله بن خالد بن أسيد.
وداود، ومحمدا، وعمر، وعمرا، وعبد الرحمن، لأمهات أولاد شتى، والحارث لأم ولد.
وأم أيوب كانت عند عبد العزيز بن الوليد فهلكت، فجاء عبد العزيز الى سليمان أبيها، فقال له سليمان: أدفنت أم أيوب ثم تأتيني؟. فقال:
يا أمير المؤمنين أنا بها أعظم مصيبة منك. قال: وبلغني أنك نازعت الحارث ابن أمير المؤمنين في الصلاة عليها، فقال: ما بلغ بي الجهل أن أفعل ذلك.
فأما أيوب بن سليمان، فكان من فتيان قريش عفافا وأدبا، وكان أبوه قد بايع له بالعهد، وكان مؤدبه وحاضنه عبد الله بن عبد الأعلى الشاعر، وقال فيه جرير:
إنّ الإمام الذي ترجى فواضله … بعد الإمام وليّ العهد أيوب (١)
وهلك في حياة أبيه.
وقال الفلتان أخو بني عبد الله بن دارم:
من يك جارا لقوم لا وفاء لهم … فإنّ جاري وليّ العهد أيّوب
ورثاه عبد الله بن عبد الأعلى بقصيدة يقول فيها:
(١) ديوان جرير ص ٣٤ مع فوارق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute