للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الكلبي: كان ولد عبد العزيز: عمر، وأبا بكر، وعاصما، ومحمدا أمهم أم عاصم بنت عاصم بن عمر. والأصبغ وهو أبو زبّان لأم ولد.

وسهلا وسهيلا وأم الحكم أمهم أم عبد الله بنت عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي.

وزبّان وأم البنين أمهما ليلى بنت سهل بن حنظلة بن الطفيل الجعفري.

وقالوا: ولى سليمان بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز الخلافة، وكتب كتابا سمّاه فيه، ويزيد بن عبد الملك إن كان بعده. فلما مات سليمان بن عبد الملك أخرج رجاء بن حيوة الكتاب وأظهر اسمه وبايعه الناس، فقال لرجاء: ذبحتموني بغير سكين.

وكان عمر بن عبد العزيز أشجّ، ضربه حمار وهو بمصر، فلما رآه أخوه الأصبغ قال: هذا والله أشج بني أمية، يملأ الأرض عدلا.

وكانت خلافته ثلاثين شهرا، ووفاته وهو ابن تسع وثلاثين سنة.

وتوفي في سنة إحدى ومائة، ودفن بدير سمعان (١)، وكان نزوله بخناصرة من عمل جند قنّسرين، وصلى عليه رجاء بن حيوة. ويقال مسلمة بن عبد الملك.

حدثني الحسين بن علي بن الأسود العجلي، ثنا اسماعيل بن أبان عن أبي الأحوص عن ضرار بن مرّة الشيباني قال: لما ولي عمر بن عبد


(١) على مقربة من معرة النعمان، أعيد ترميمه حديثا.