لما انتهى رسول الله ﷺ إلى بيت المقدس، لقي به إبراهيم وموسى وعيسى ﵈ وأتي بقدح من لبن وقدح من خمر، فنظر إليهما فأخذ اللبن فشربه، فقال جبريل: هديت للفطرة.
- قالوا: وكذّبته قريش بمسراه. فوقف فأخبرهم عن بيت المقدس وآياته، وأخبرهم عن ناقة شردت لبعضهم ببعض الطريق. فسألوا عن ذلك، فوجدوه كما قال ﷺ.
- حدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله ﴿وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ﴾ (١).
قال: رأي عين.
- حدثني عبد الله بن صالح العجلي، عن ابن أبي الزناد.
حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي عن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:
أسري بروح رسول الله ﷺ وهو نائم على فراشه.
- حدثني إسحاق وبكر بن الهيثم، قالا: ثنا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن قتادة عن الحسن، قال:
أسري بروح رسول الله ﷺ وهو نائم على فراشه.
- حدثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، عن سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: