للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد قال قوم: إن عمر وجّه مسلمة إلى الحرورية فظفر بهم، وكان عبد الحميد وجه إليهم من واقعهم تقربا إلى يزيد، فهزمه الخوارج.

قالوا: ولما مات سليمان بدابق، وبلغ عبد العزيز بن الوليد موته، عقد ألوية وصار إلى طبرية وهو لا يعلم من ولي بعده، ودعا إلى نفسه، فلما بلغه أن عمر الوالي وصحّ ذلك عنده حلّ ألويته، وأتاه فبايعه، فقال له عمر: أردت أن تشق عصا المسلمين وتفتنهم؟ فقال: يا أمير المؤمنين الحمد لله الذي استنقذني بك، والله لو يليها غيرك ما ملكها عليّ.