للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولى قنسرين عبد الملك بن الكوثر، ووجه في طلب من شايع على قتل الوليد فأتي بنحو من مائتي رجل، فقتل بعضهم، وقطع أيدي بعض.

وأمرّ إسحاق بن إبراهيم بن الوليد وسليمان بن يزيد بن عبد الملك فبايعاه.

ثم حمل مروان ما كان بدمشق وترك بها زامل بن عمرو السكسكي، وخلّف معه خالد بن يزيد بن هبّار في ألف فارس، فأقام في حران ثلاثة أشهر أو أربعة، ثم بلغه أن ثابت بن نعيم بن زرعة بن روح بن زنباع بن روح بن سلامة بن حداد بن حديدة الجذامي قد خلع، وكان عامله على فلسطين، فسار يريده فكان من أمره دونه ما نحن ذاكروه إن شاء الله.