للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكتب أبو مسلم إليه أن بايع للرضا من آل محمد حتى لا أعرض لك، فبعث إليه: بل بايعني أنت. فكتب أبو مسلم إلى بسام بن ابراهيم مولى بني ليث من كنانة وهو بأبيورد يأمره بمناهضته فناهضه وقتله وأصحابه إلاّ عدّة يسيرة تفرقوا في البلاد، ويقال: بل صاروا إلى نصر قبل هربه ثم تقطعوا.