للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عقبة بن أبي معيط، أسره عبد الله بن سلمة العجلاني.

الحارث بن أبي وحرة.

- ويقال: أحرة بن أبي عمرو بن أمية، أسره سعد بن أبي وقاص، فقدم في فدائه الوليد بن عقبة فافتداه بأربعة آلاف درهم.

عمرو بن أبي سفيان بن حرب، صار في سهم النبي ، فأرسله بغير فدية؛ وكان الذي أسره علي ، وكان سعد بن أكال، من بني أمية، من الأوس، أتى مكة معتمرا، فأخذه أبو سفيان فحبسه بمكة، وقال: لا أخليه حتى يخلي سبيل عمرو، وقال في ذلك:

أرهط ابن أكّال أجيبوا دعاءه … تفاقدتم لا تتركوا السيد الكهلا

فإنّ بني عمرو لئام أذلة … لئن لم يفكّوا عن أسيرهم الكبلا

فخلى رسول الله سبيل عمرو بن أبي سفيان، وخلى أبو سفيان، ابن أكال. وقال بعضهم: هو سعد بن النعمان بن أكال. وقال الكلبي:

هو زيد بن أكال بن لوذان بن الحارث بن أمية بن زيد بن مالك.

وأبو العاص بن الربيع، أسره خراش بن الصّمّة، فقدم في فدائه عمرو بن الربيع أخوه.

وعمرو بن الأزرق، افتكه عمرو بن الربيع.

أبو العاص بن نوفل بن عبد شمس أسره عمار بن ياسر.

عثمان بن عبد شمس، وهو ابن أخي عتبة بن غزوان، حليف.

أبو ثور، افتداهما جبير بن مطعم؛ وكان الذي أسر أبا ثور: مرثد الغنوي.

أبو عزيز بن عمير، أخو مصعب، أسره أبو اليسر؛ ويقال غيره.

فقال مصعب للذي أسره: اشدد يدك به فإنّ أمه موسرة. فقال له: هذه