أم أيوب، وأم نافع، أمهما ابنة هانئ بن قبيصة. فأما أم أيوب فكانت عند عبيد الله بن زياد، وكانت أم نافع عند زياد بن أبي سفيان.
وقال ابن الكلبي: ولى عبد الملك أبان بن الوليد بن عقبة حمص وقنسرين، وولى عثمان بن الوليد بن عقبة أرمينية.
وقال ابن الكلبي: كان الذي ذهب برأس يزيد بن المهلب إلى الشام خالد بن خالد بن الوليد بن عقبة. وقال ابن الكلبي:
ولد هشام بن الوليد:
معاوية.
فولد معاوية: هشام بن معاوية بن هشام بن الوليد، وهو أبو يعيش. ولي الصوائف في زمن الوليد بن عبد الملك.
قال ابن الكلبي: قدم عقفان بن قيس بن عاصم، أو متمم بن نويرة المدينة، فنزل على أروى بنت كريز فأكرمته فقال:
خلّف على أروى سلاما فإنما … جزاء الثواء أن تعفّ وتحمدا
سلاما أتى من وامق غير عاشق … أراد رحيلا ما أعفّ وأمجدا
وكان جساس المعيطي من ولد عمارة، ويكنى أبا الوليد، واسمه عمارة، شيخا ما جنا تملأ لحيته صدره، وكان يخضب، فمرّ ومعه صديق له بين منازل أبي معيط فقال لصديقه: ما أشد الحرّ يا أبا الوليد. قال: أو ما تعلم أنك بين منازل الصبية الذي أوجب لهم رسول الله ﷺ النار؟.
ورأى امرأة قد ضربت الحدّ، وقد حملت على حمار، وهي تنادي على نفسها: من رآني فلا يزني. فدنا منها ثم قال: أي زانية، إنك إذا لمطاعة.