وقد كتبنا خبر هند بنت عتبة ومن تزوجها، وهي أم معاوية.
وتزوج أم أبان بنت عتبة: يزيد بن أبي سفيان فهلك عنها، فخطبها عمر بن الخطاب فقالت: لا أتزوجه لأنه يدخل عابسا، ويخرج عابسا، يغلق أبوابه ويقلّ خيره.
ثم خطبها الزبير بن العوام فقالت: يد له على قروني، ويد له في السوط.
ثم خطبها علي بن أبي طالب فقالت: ليس للمرأة منه حظ، إلا أن يقعد بين شعبها الأربع.
ثم خطبها طلحة بن عبيد الله فتزوجها فدخل عليها علي فقيل: رددت هذا وتزوجت ابن الحضرمية؟ فقالت: القضاء والقدر. فقال: أما لقد تزوجت أجملنا أمرا وأجودنا كفا، وأكثرنا خيرا على أهله.
وأما عاتكة فتزوجها أبو أمية بن المغيرة المخزومي.
وأما فاطمة فتزوجها القاسم بن حبيب الثقفي.
وأما الفارعة فكانت عند جندب بن عمرو بن حممة الدوسي.
وأما صفية فكانت عند عبد شمس بن الشريد المخزومي.
وكان عتبة نديما لمطعم بن عدي.
وأما أبو حذيفة (١) بن عتبة بن ربيعة فأسلم واسمه هشيم، ويقال مهشم، وأم أبي حذيفة أم صفوان وهي فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرّث