للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أم سلمة: أبي سائر أزواج النبي أن يدخل عليهنّ أحد بعد الرضاع وقلن: إنما هذه رخصة من النبي لسالم خاصة.

وقال الزهري: حدثني عروة عن عائشة أنها أخذت بذلك من بين أزواج النبي .

حدثني محمد بن سعد والحسن بن الأسود قالا: ثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن مالك بن الحارث قال: كان زيد بن حارثة معروف النسب، وكان سالم مولى أبي حذيفة غير معروف النسب.

حدثني محمد بن سعد، ثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن سفيان عن مسروق عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : «خذوا القرآن عن أربعة: عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة» (١).

وحدثني عمرو الناقد، والحسين بن الأسود عن أبي معاوية بهذا الاسناد مثله.

حدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا عبيد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن المهاجرين الأولين لما قدموا من مكة إلى المدينة نزلوا إلى جنب قباء، فأمّهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا، وفيهم عمر بن الخطاب، وأبو سلمة بن عبد الأسد.

وقال الواقدي: كان سالم يؤمّ المهاجرين من مكة إلى المدينة ويؤمهم بقباء إلى قدوم النبي المدينة لأنه كان أقرأهم لكتاب الله.

حدثني محمد بن حاتم المرزوي، ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٨٥ - ٨٧.