للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله يقول الشاعر:

إذا متّ لم يوصل بعرف قرابة … ولم يبق في الدنيا رجاء لسائل

وكانت أم أبي جراب رملة بنت العلاء بن طارق بن المرفع الكناني وهو الذي كانت بناته يقلن: نحن بنات طارق. ويقال إنهنّ أردن: نحن بنات النجم.

ومنهم: الثريا بنت عبد الله بن الحارث بن أمية التي كان عمر بن أبي ربيعة المخزومي يشبب بها وفيها يقول:

أحسن النجم في السماء الثريا … والثريا في الأرض زين النساء (١)

وتزوجها سهيل بن عبد الرحمن بن عوف فقال عمر:

أيها المنكح الثريا سهيلا … عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلّت … وسهيل إذا استقل يماني (٢)

والثريا مولاة الغريض المغني، وكان يعرف بمولى العبلات، وكان يسمى عبد الملك، ويكنى أبا زيد.

وولد عبد أمية بن عبد شمس:

معقلا. وعقيلا. وكنود ولدت أبا محجن بن حبيب الثقفي الذي يقول:

لا تسألي القوم عن مالي وكثرته … وسائلي القوم عن مجدي وما خلقي

هل أطعن الطعنة النجلاء عن عرض … وأكتم السرّ فيه ضربة العنق


(١) ليس في ديوانه المطبوع.
(٢) ديوان عمر بن أبي ربيعة ص ٥٠٣.