وابنه النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار ويكنى أبا فايد، وقد ذكرنا خبره في أول كتابنا وقتل يوم بدر كافرا، أسره المقداد فقتله علي بن أبي طالب صبرا بين يدي رسول الله ﷺ.
وأخوه النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة، وكان - فيما قال الواقدي - من مسلمة الفتح، ومات بمكة، وكان ممن أقام بمكة فلم يهاجر إلى المدينة، ولم يذكره محمد بن إسحاق في الهجرة إلى الحبشة.
وقال الهيثم بن عدي: أسلم النضير، وهاجر إلى الحبشة، وقدم إلى مكة فارتد، ثم صحح الاسلام يوم الفتح أو بعيده، واستشهد يوم اليرموك بالشام.
ومنهم:
فراس بن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف، هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، وكان قدومه من أرض الحبشة بعد الهجرة إلى المدينة، وقتل يوم اليرموك شهيدا ويكنى أبا الحارث، ولم يذكر الكلبي فراسا.
ومن بني عبد الدّار:
محمد بن المرتفع بن النضير بن الحارث بن علقمة صاحب البئر بمكة، وهي تعرف ببئر ابن المرتفع، ومات محمد بن المرتفع بمكة، وزعم أبو اليقظان أنه من ولد عثمان بن عبد الدار، والأول أثبت.
ومنهم:
عبد الله بن أبي مسرة بن عوف بن السباق بن عبد الدار، قتل يوم دار عثمان.