للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعد نبيها زيد بن ثابت، وإن أمين هذه الأمة بعد نبيها أبو عبيدة بن الجراح».

حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن حمزة بن عبد الواحد، عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: بعث رسول الله أبا بكر إلى نجد، وأمّره علينا، فأغار على ناس من هوازن، فقتلت بيدي منهم، وكان شعارنا: أمت! أمت! (١).

حدثني محمد بن سعد، حدثنا الفضل بن دكين، أبو نعيم، حدثنا مسعر بن كدام، عن أبي عون، عن أبي صالح قال: قيل لأبي بكر وعلي يوم بدر، مع أحدكما جبريل، ومع الآخر ميكائيل أو إسرافيل، ملك عظيم يشهد القتال، أو قال يشهد الصف (٢).

حدثني محمد بن سعد، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله (٣) بن مرة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله (٤)، قال: قال النبي Object: «إني أبرأ إلى كل خليل من خلته، غير أن الله قد اتخذ صاحبكم خليلا - يعني نفسه - ولو كنت متخذا خليلا، لا تخذت أبا بكر خليلا» (٥).


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٥ وعنده «وقتلت بيدي سبعة أهل أبيات».
(٢) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٥.
(٣) في طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٦: «عمرو بن مرة بن عبد الله المرادي (ت ١١٦ هـ) تهذيب التهذيب لابن حجر ج ٨ ص ١٠٢ - ١٠٣.
(٤) أي الصحابي عبد الله بن مسعود.
(٥) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٦.