للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سفيان (١) عن القاسم بن كثير، عن قيس الخارفي من همدان، قال:

سمعت علي بن أبي طالب يقول: سبق رسول الله ، وصلّى أبو بكر، وثلّث عمر.

وقال الواقدي: شهد أبو بكر بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله ، ودفع إليه رسول الله رايته العظمى يوم تبوك، وكانت سوداء، وأطعمه بخيبر مائة وسق، وكان فيمن ثبت مع رسول الله يوم أحد، حين ولّى الناس.

وحدثني روح بن عبد المؤمن، عن علي بن نصر الجهضمي، عن الربيع بن صبيح، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال رسول الله : «لو كنت متخذا من أمتي خليلا، لاتخذت أبا بكر، ولكنه أخي وصاحبي في الغار».

حدثني محمد بن سعد، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: استعمل النبي أبا بكر على الحج في أول حجة كانت في الإسلام، ثم حج رسول الله السنة المقبلة، فلما قبض النبي ، واستخلف أبو بكر، استعمل على الحج عمر بن الخطاب، ثم حج أبو بكر من قابل، فلما قبض أبو بكر، واستخلف عمر، استعمل على الحج عبد الرحمن بن عوف، ثم لم يزل عمر يحج سنيه كلها حتى قبض، فاستخلف عثمان، فاستعمل عبد الرحمن بن عوف على الحج (٢).


(١) بهامش الأصل: شقيق.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٧.