الحباب بن قيظي. وعتيك بن التيهان، أخو أبي الهيثم مالك بن التيهان، قتله عكرمة بن أبي جهل المخزومي. ورجل من بني عبد الأشهل أو حلفائهم، يقال له حبيب بن يزيد بن تيم، ويقال حبيب. وأبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة، أحد بني عمرو بن عوف، وهو أخو نبتل المنافق. وأبو سفيان هو أبو البنات. قال: أقاتل ثم أرجع إلى بناتي؛ فلما رأى الدولة للمشركين، قال: اللهم إني لا أريد أن أرجع إلى بناتي. ولكني أريد أن أقتل. فقال رسول الله ﷺ:«لقد صدق الله بقول أخلص له، وصدق في قوله». حنظلة بن أبي عامر الراهب، قتله الأسود بن شعوب. فوقف عليه أبوه، وهو مع المشركين، فرآه ورأى حمزة، وعبد الله بن جحش وقد مثل بهما، فقال:«إن كنت لأنهاك عن هذا الرجل، وأحذرك هذا المصرع؛ والله لقد كنت شريف الخلق، برّا بوالديك، ولقد متّ مع سراة أصحابك وكرام قومك. وإن جزي حمزة وغيره من أصحاب محمد خيرا، فجزاك الله خيرا. يا معاشر قريش، لا تمثلوا بحنظلة، وإن كان قد خالفكم وخالفني». فلم يمثل به. وأنس.
وهو أنيس بن قتادة؛ وقال الكلبي: هو خداش بن قتادة بن ربيعة بن مطروف بن الحارث، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة. عبد الله بن جبير بن النعمان الذي أمّره رسول الله ﷺ على الرماة، قتله عكرمة بن أبي جهل. خيثمة بن الحارث بن مالك، من بني السلم الأوسي، أبو «سعد بن خيثمة»، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي.
وقتل سعد، ابنه، ببدر. سبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة - وقال بعضهم: هو سبيق - قتله ضرار بن الخطاب. وثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية.