يقول: خلاّد بن عمرو بن الجموح - قتله الأسود بن جعونة. حمام بن الجموح. المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة، قتله عكرمة بن أبي جهل. وابن الكلبي يجعل مكانه عبيد بن المعلى؛ ولا يثبت أن المعلى قتل يوم أحد. ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد الزرقي، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق. عبد الله بن قيس بن خلدة بن الحارث النجاري - ويقال هو عمرو بن قيس - قتله نوفل بن معاوية الديلي.
النعمان بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب النجاري. ثابت بن خنساء بن عمرو النجاري. سليم بن الحارث بن ثعلبة بن كعب النجاري. عامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس النجاري. ويقال هو عبدة بن الحسحاس. أنس ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام النجاري، قتله سفيان بن عويف.
وهو عم أنس بن مالك بن النضر، خادم النبي ﷺ. سليط بن [قيس بن] عمرو النجاري، ولم يذكره الكلبي فيمن قتل بأحد، وأنكره.
وعامر بن مخلد النجاري. ولم يعرفه أيضا. أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة، من بني مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن، قتله خالد بن الوليد.
عمرو بن مطّرف بن علقمة المبذولي. أوس بن حرام النجاري، من بني مغالة بنت فهيرة بن عامر بن بياضة، وإليها ينسب ولد عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. كيسان، مولى بني النجار. ويقال هو عبد لهم لم يعتق.
وابنا السميراء، وهما سليم بن الحارث الديناري، والنعمان بن عمرو.
وكان بعض أيتام الأنصار طلب من أبي لبابة عذقا بحق ادّعاه، فلم يجد له به. وسأله رسول الله ﷺ أن يسلّمه له، فأبى. فاشتراه ثابت بن الدّحداحة من أبي لبابة بحديقة نخل، ودفعه إلى اليتيم. فقال رسول الله ﷺ:«ربّ عذق مذلل لابن دحداحة في الجنة». فكانت ترجى له الشهادة. فقتل