للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحيى بن أيوب أن عبيد الله بن زحر حدثه عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة أن عمر بن الخطاب دعا بقميص له جديد فلبسه قال أحسبه بلغ تراقيه حتى قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: «سمعت رسول الله دعا بثياب جدد فلبسها، فما أحسبها بلغت تراقيه حتى قال مثل ما قلت، وذكر كلاما».

حدثنا أحمد بن هشام، ثنا شعيب بن حرب، ثنا عبد العزيز بن أبي روّاد، ثنا نافع أن مؤذنا لعمر يقال له مسروح أذن بليل، فأمره عمر أن يعيد وينادي: إن مسروحا وهم.

حدثنا محمد بن سعد، ثنا أبو بكر الأويسي، ثنا سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال: غيّر رسول الله اسم أم عاصم بن عمر، وهي ابنة عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وكان اسمها عاصية، فسماها جميلة.

المدائني عن الربيع بن صبيح عن الحسن قال: قالت امرأة لعمر: ان اسمي عاصية فسمّني، قال: اسمك جميلة، ورآها رسول الله فقالت له:

اسمي عاصية، فسمني فقال: «أنت جميلة» فقالت: كذا سماني عمر، فقال:

«أما علمت أن الله جعل الحق على لسان عمر ويده»؟.

حدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن زيد، ثنا يزيد بن حازم أنبأ سليمان بن يسار قال: مر عمر بضجنان (١) فقال: لقد رأيتني وإني لأرعى غنم الخطاب في هذا المكان، وكان والله ما علمت فظا غليظا، ثم أصبحت اليوم وأمر أمة محمد إليّ وتمثّل:


(١) ضجنان: جبل على بريد من مكة. معجم البلدان.