للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا يرى غيّا إلا اتبعه، وودت أني يوم السقيفة أخذت بيد أحب الرجلين فبايعته فكنت وزيرا، ولم أكن أميرا.

المدائني عن أبي معشر عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أوصى أبو بكر عمر حين استخلفه فقال: إن لله حقا في الليل لا يقبله في النهار وحقا في النهار لا يقبله في الليل، ولا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة وإذا ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق، ولحقّ لميزان وضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه باتباعهم الباطل، وحقّ لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا، إنه نزلت آية الرخاء مع آية الشدة ليكون المؤمن راغبا راهبا، ولو وزن رجاء المؤمن وخوفه لوجدا سواء.

حدثني محمد بن سعد، ثنا خالد بن مخلد البجلي، ثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر يأخذ أذن الفرس بيد ثم يأخذ أذنه الأخرى بيد ثم ينزو على متنه.

حدثني عمر بن شبّة، ثنا أبو عاصم النبيل عن مرحوم العطار عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس قال: قال لي عمر بن الخطاب: إذا أذّنت فترسّل، وإذا أقمت فاحذم، أي أسرع.

حدثنا عمرو بن محمد الناقد ووهب بن بقية قالا: ثنا يزيد بن هارون، أنبأ عبد الملك بن سليمان عن عطاء قال: كان عمر بن الخطاب يأمر عماله أن يوافوه بالموسم فإذا اجتمعوا قال: أيها الناس إني لم أبعث عمالي عليكم ليصيبوا من أبشاركم ولا من أموالكم، إنما بعثتهم ليحجزوا بينكم ويقسموا فيئكم فمن فعل به غير ذلك فليقم، فما قام إلا رجل قال: يا أمير المؤمنين، إن عاملك