للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: لئن عشت حتى يكثر المال لأجعلن عطاء الرجل المسلم ثلاثة آلاف ألفا لكراعه وسلاحه، وألفا نفقة له وألفا نفقه لأهله.

حدثنا شيبان الاجري وهدبة قالا: ثنا أبو الأشهب، ثنا الحسن قال: قال عمر: لو قد علمت نصيبي من هذا المال لآتي الراعي بسروات حمير نصيبه منه لا يعرق فيه جبينه.

حدثني محمد بن سعد، ثنا عارم بن الفضل، ثنا حماد بن زيد عن عمرو قال: قسم عمر بن الخطاب بين أهل مكة عشرة عشرة فأعطى رجلا فقيل: يا أمير المؤمنين إنه مملوك فقال: ردوه، ثم قال: دعوه.

حدثني محمد بن سعد، ثنا يعلى بن عبيد الله عن هارون البربري عن أبي عبيد بن عمير قال: قال عمر: إني لأرجو أن أكيل لكم المال بالصاع.

حدثني أحمد بن ابراهيم الدورقي، ثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان يحمل في عام واحد على أربعين ألف بعير، يحمل الرجل إلى الشام على بعير، والرجلين إلى العراق على بعير، فجاءه رجل من أهل العراق فقال: احملني وسحيما فقال: نشدتك الله أسحيم زقّ؟ قال نعم.

وحدثني هشام بن عمار عن بقية عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب أنه قال: لا يغرنك خلق امرئ حتى يغضب، ولا دينه حتى يطمع.