للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومطعم الغنم يوم الغنم مطعمه … أنّى توجه والمحروم محروم

حدثني مظفر بن مرجىّ، ثنا عفان، أنبأ شعبة قال: سمعت سعد بن ابراهيم يحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن رسول الله قال: «كان فيمن مضى من الأمم قوم قبلكم يحدثون ويكلمون وليسوا بأنبياء، فإن يكن في هذه الأمة أحد مثلهم فعمر».

قال: وحدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن سعد بن أبي سلمة بنحوه.

حدثني هدبة بن خالد أخي أمية، حدثني حماد بن سلمة عن هشام بن عروة، حدثني صاحب أذرعات (١) قال: قدم علينا عمر بن الخطاب فدفع إلي قميصا فقال: اغسله وارقعه، فغسلته ورقعته، قال: فأتتيه بقميص قبطي فقلت: إلبس هذا فرمى به إليّ وقال: هذا أنشف للعرق ولم يقبله.

المدائني عن أبي محمد المكي عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: عمر أحب الخلق إلي ثم قال: استغفر الله، الولد ألوط (٢) بالقلب، ولكن عمر أعز الخلق عليّ.

المدائني عن أبي محمد المكي عن هشام بن عروة قال: لما بويع عمر قال عليّ: حلبت حلبا لك شطره، بايعته عام أول، وبويع لك العام.

أخبرنا عبيد الله بن معاذ عن أبيه معاذ عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن حذيفة بن اليمان أنه قال: ما بينكم وبين الشر إلاّ رجل في عنقه الموت، ولو قد مات لقد صبّ عليكم الشر.

حدثني أبو مسعود الكوفي عن ابن مجالد عن أبيه عن الشعبي أن


(١) يعتقد أنها درعا الحالية في سورية.
(٢) ألوط: ألصق. القاموس.