للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حرب قال: أخبرني هلال بن عبد الله قال: رأيت عمر رجلا جسيما كأنه من رجال بني سدوس.

قال: وحدثنا شعبة عن سماك عن هلال قال: كان عمر يسرع في مشيته، وكان آدم وكان في رجليه روح (١).

حدثنا خلف بن هشام، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ ابن جريج عن عثمان بن أبي سليمان عن نافع بن جبير بن مطعم قال: صلع عمر فاشتد صلعه.

حدثني محمد بن سعد عن الواقدي، ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أسلم قال: كان عمر إذا غضب أخذ بهذا وأشار إلى سبلته (٢)، أو قال: شاربه فقال بها إلى فمه ونفخ فيه.

حدثني محمد بن سعد، ثنا معن بن عيسى، ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه أتاه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين هذه بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية، وأسلمنا عليها في الإسلام ثم تحمى علينا؟ قال: فجعل عمر ينفخ ويفتل شاربه.

حدثني محمد بن سعد، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة بن عبد الله عن عبد الله قال: ركب عمر فرسا فانكشف ثوبه عن فخذه فرأى أهل نجران بفخذه شامة سوداء فقالوا: هذا الذي نجد في كتابنا أنه يخرجنا من أرضنا.


(١) الروح: اما سعة بين الرجلين أو انبساط في صدر القدم. اللسان.
(٢) السبلة: الدائر وسط الشفة العليا، وقيل طرف الشارب. اللسان.