للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبعث رسول الله طلحة وسعيد بن زيد يتحسسان من خبر عير قريش فقدما فلقياه بين ملل والسيالة منصرفا من بدر، فلم يشهدها سعيد، وأسهم له رسول الله ، وشهد سعيد أحدا وجميع المشاهد.

حدثني محمد بن سعد، ثنا الحجاج بن المنهال الأنماطي، ثنا حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي طلحة عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله : «عشرة من قريش في الجنة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأبو عبيدة بن الجراح».

حدثني محمد بن سعد، ثنا عبد الله بن نمير عمّن سمع عائشة بنت سعد بن أبي وقاص تحدّث قالت: غسّل سعد سعيد بن زيد بن عمرو بالعقيق، ثم احتملوه يمشون به حتى إذا حاذى سعد داره دخل ومعه الناس، ثم دخل البيت فاغتسل وخرج فقال: إني لم أغتسل من غسل سعيد، إنما اغتسلت من الحر.

حدثني محمد بن سعد، ثنا أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر حنّط سعيد بن عمرو، وحمله، ثم دخل المسجد فصلى عليه ولم يتوضأ.

حدثني محمد بن سعد، ثنا أنس بن عياض عن يحيى بن سعيد أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر بن الخطاب بأنه استصرخ على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يوم الجمعة بعد ارتفاع الضحى، فأتاه ابن عمر بالعقيق، وترك الجمعة.

حدثني عمرو بن محمد الناقد وابراهيم بن مسلم الخوارزمي قالا: ثنا