للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لولا ابن زرعة قد طيّرت جمعكم … كما يفرق كيّ الميسم الوبرا (١)

يعني ضمرة بن زرعة الهلالي، وإنما راقبه فيهم لجوارهم، ويعقوب بن نافع جد عثمان بن الحكم بن صخر بن عثمان بن بشر، أمه أسماء بنت يعقوب بن نافع، وفيهم يقول جرير:

وأفضل من أتى الخلجي رهطا … أغصّته عداوتنا بريق

متى يهجم عليك تقل دعيّ … أحلّته السنابك في مضيق (٢)

وقال حارثة بن بدر العدواني:

لقد عجبت وكان الشيء يعجبني … مما تناهك من أعراضنا الخلج

هم خسا وزكا (٣) … من دون أربعة

لم يخلقوا إذ جدود الناس تعتلج

قد يسلب الجرذ الغادي فطيمهم … ولا ينهنهه الأصوات واللجج

وقال آخر:

وكانوا على عهد ابن بدر ثلاثة … فمات من الرهط الثلاثة واحد

وأصبح باقي الخلج أعرج مقعدا … وأعمى يهاديه إلى الحش قائد

وتيم بن الحارث بن فهر. وجذاعة بن الحارث. وعميرة بن الحارث. ونضر بن الحارث وأمه بنت الحارث بن مالك بن النضر. وبتيرة، درج فقيل أبتر من بتيرة.

فولد وديعة بن الحارث: عميرة بن وديعة. وعبد العزى بن وديعة.

وعامر بن وديعة. ومالك بن وديعة، وأمهم عميرة بنت الأحمر بن الحارث من كنانة.


(١) ديوان جرير ص ١٧٢ مع فوارق.
(٢) ديوان جرير ص ٣١٧ مع فوارق.
(٣) الخسا: الفرد، وزكّا: مرّ يقارب خطوه ضعفا. القاموس.