القلامس، وأحدهم قلمّس وهو الرئيس المعظم، وكان أولهم حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة، ثم ابنه قلع بن حذيفة ثم عباد بن قلع، ثم قلع بن عباد بن قلع، ثم أمية بن قلع ثم عوف بن أمية، ثم جنادة بن أمية بن عوف بن قلع.
قال وكانت خثعم وطيء لا يحرمون الأشهر الحرم فيغيرون فيها ويقاتلون، فكان من نسأ الشهور من النسّاءين يقوم فيقول: إني لا أحاب ولا أعاب ولا يرد ما قضيت به، وإني قد أحللت دماء المحلين من طيّئ وخثعم فاقتلوهم حيث وجدتموهم إذا عرضوا لكم.
وحدثني ابراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: حجوا في ذي الحجة عامين، ثم حجوا المحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين، حتى وافت حجة أبي بكر الصديق في ذي القعدة وذي الحجة وذلك قبل حجة النبي ﷺ بعام لأن النبي ﷺ حج في قابل، فذلك حين يقول النبي ﷺ:«إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض».
وحدثني عبد الله بن صالح عن ابن كناسة عن أشياخه: كانوا يكرهون أن يسمّوا المحرم إذا أحلّوا محرما فيسمونه صفر الأول، ويسمون صفرا الصفرين.
وحدثني إسحاق الفروي، ثنا سفيان بن عبيد عن عمرو بن دينار عن طاووس: أن أهل الجاهلية كانوا يقولون للمحرم صفرا فيحلونه عاما ويحرمونه عاما، فجعله الله محرما.
وحدثني عبد الله بن صالح عن ابن كناسة قال: كانوا إذا حجوا في