ومن ولده: عبد الله بن ينفع، سماه سليمان بن عبد الملك الأمين.
وقال أبو اليقظان: قال علي بن أبي طالب لأهل الكوفة: وددت أن لي بكم ألف فارس من بني فراس بن غنم بن ثعلبة من بني مالك بن كنانة.
قال: ومن بني فراس: هشام بن خلف بن قوّاله، كان شريفا في الجاهلية وهو الذي بال على رأس النعمان بمكة وكان قد ترك عبادة الأصنام وتنصر.
فمن ولد هشام بن خلف بن قواله: آل القعقاع بن حكيم: وهم بالبصرة، وأم القعقاع بن حكيم ابنة عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وأم حكيم رميثة بنت الحارث من بني مالك بن كنانة ثم من بني فراس، وقد روت عن عائشة، وأم عبد الرحمن بن أبي بكر، وعائشة: أم رومان بنت الحارث من بني فراس.
قال: وكان جذل الطعان فارس العرب وهو الذي يقول:
بني أسد أغنوا سليما لديكم … ستغني تميم عندها غطفانا
ونحن سنغني الجذم جذم هوازن … ونوسعهم يوم اللقاء طعانا
وكونوا كمن آسى أخاه حياته … نعيش جميعا أو يموت كلانا
المدائني قال: دلّست على أبي المتوكل الناجي عجوز من بني فراس فلما رفع الستر نظر إلى عجوز منقبضة الوجه كأن عارضها عارض خنزير، وكأن فمها فم سنور، فقالت له: لا تعجل فإن لك عندنا خلالا ثلاثا: حسبا غير شائن، وشكرا لما يكون منك، وحفظا لمالك عليك. فقال: