قال: وكان أبو سمال عظيم الأنف، فقال: لقد حضر القادسية من بني أسد سبعون رجلا كلهم أعظم أنفا مني.
وكانت أم واصل بن حيان الأحدب الأسدي أحد بني سعد بن الحارث بن ثعلبة الفقيه من ولد أبي سمال، ومات واصل في سنة عشرين ومائة.
وقال أبو اليقظان: كان من ولد أبي سمال عبد الله النجاشي، ولي الأهواز لأبي جعفر المنصور، وكان رافضيا غاليا، وولي ابنه محمد بن عبد الله اصطخر.
ومن بني أسامة: خالد بن الأبح بن عبد الله بن الحارث بن نمير بن أسامة، وكان رئيس بني أسد يوم قتل بدر بن عمرو الفزاري، وكانت بنو أسد أغارت على بني فزارة وقوم من غطفان، فركب بدر بن عمرو بن جويّة في غطفان، فغزا بني أسد في بلادهم فواقعهم بناحية منها فقتل بدر بن عمرو بن جويّة وفضّ جمعه، وكان الذي قتله أنس بن مساحق بن بجير بن أسامة.
وقال غير الكلبي: قتله ابن الأبح نفسه.
وقال أبو اليقظان: قتل بالحجر فقال الشاعر منهم:
هلاّ سألت وأنت سائله … فتخبّري بمواقع الحجر
عنا وعن غطفان إذ حسروا … في ملتقى الخيلين عن بدر
ومنهم ربيع بن هبيرة بن مساحق، كان من رؤساء بني أسد يوم القادسية.
ومنهم قبيصة بن برمة بن معاوية بن أبي سفيان بن منقذ بن وهب بن