وضرار قاتل مالك بن نويرة التميمي، وله يقول متمم بن نويرة:
نعم القتيل إذا الرياح تناوحت … ملث الظلام قتيلك ابن الأزور
وكان النبي ﷺ ولّى مالك بن نويرة صدقات بني حنظلة، فلما قبض ﷺ خلّى ما كان في يده من فرائض الصدقة وقال: شأنكم بأموالكم يا بني حنظلة. فغزا خالد بن الوليد بني تميم بالبطاح، فيقال إن مالكا قتل في المعركة، ويقال بل أخذ فأمر خالد ضرارا بقتله فقتله صبرا.
ومنهم يزيد بن أنس بن كلاب بن طفيل بن روّاد بن سعد بن مالك بن مالك، وهو الذي وجهه المختار بن أبي عبيد، فأتي بأسرى وهو بالموت، فجعل يقول: أقتل أقتل حتى ثقل لسانه، فجعل يومئ بيده فثقلت يده فجعل يريهم بحاجبيه حتى مات على تلك الحال.
ومن بني كعب بن مالك: إسماعيل بن عمار بن عيينة أحد بني خلف بن كعب الذي يقول في أبيه معن:
فيا موت إن لم تبق معنا فإنني … أذكّرك الرحمن في مهجتي خذني
فلو قاتل الموت امرأ عن حميمه … لقاتلت جهدي عسكر الموت عن معن
قتالا يقول الموت من وقعاته … لك ابنك خذه ليس من حاجتي دعني
وولد سعد بن مالك بن ثعلبة: سواءة بن الحارث. وعمرو بن الحارث. وسلامة بن الحارث. فولد سلامة: لغن بن سلامة. وناشب بن سلامة. والحارث.
منهم: أشعر الرقبان، وهو عمرو بن حارثة بن ناشب.
وولد سواءة بن سعد: مرارة بن سواءة. وصيفي بن سواءة. فولد مرارة: عبد بن مرارة. فولد عبد: كلدة. وثمامة. فولد كلدة: