وكان أيمن أبرص يصفر يده بالزعفران. وأخوه سبرة بن خريم بن فاتك، وروى مسلمة بن محارب الزيادي أن خريم بن فاتك مر بمجذوم في الطريق فاحتمله وآواه، فقال النبي ﷺ:«رحم الله من فعل هذا بالمجذوم».
وقال أبو اليقظان: كان لأيمن فضل ودين، وكتب إليه عبد الملك يسأله أن يقاتل مع عمرو بن سعيد فقال:
أأقتل في حجاج بين عمرو … وبين خصيمه عبد العزيز
فأقتل ضيعة في غير جرم … ويبقى بعدها أهل الكنوز
لعمرك ما هديت إذا لرشدي … ولا وّفقت للحرز الحريز
فإني تارك لهما جميعا … ومعتزل كما اعتزل ابن كوز
وقال أيضا:
إن للفتنة شرّا بيّنا … فاصطبر للأمر حتى يعتدل
وإذا كان عطاء فاتهمّ … وإذا كان قتال فاعتزل
إنما يسعرها جهّالها … حطب النار فذرها تشتعل
وقال أيضا:
يقول لي الأمير إذا رآني … تقدّم حين خدّ به المراس
فمالي إن أطعتك غير نفس … ومالي غير هذا الرأس راس
ويقال ان الشعر لغيره.
ومن بني معرض: الأقيشر الأسدي، وهو المغيرة بن عبد الله بن الأسود بن وهب بن رباعج بن قيس بن معرض الشاعر.