للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمسيب بن رافع أسدي من بني كاهل مات سنة خمس ومائة (١).

والربيع بن سحيم الكاهلي (٢). قال: والأعمش سليمان بن مهران مولى بني كاهل يكنى أبا محمد (٣).

قال الهيثم: مات سنة سبع واربعين ومائة.

وقال الواقدي: وأبو نعيم: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.

ومن بني أسد من أنفسهم: محمد بن قيس أحد بني (٤) والبة، يكنى أبا نصر.

وقال أبو اليقظان: كان من بني أسد: الميدان بن صخر الذي كان يهاجي ابن دارة فقال الشاعر:

سأقضي بين ميدان بن صخر … وعبد الله ثمّت لا لجور

جرى الميدان حتى ما يجاري … وبرّز وابن دارة يستدير

وقال أبو اليقظان: كان بعثر الفقعسي شاعرا، وكان بالربذة، وكان عليها رجل يقال له راشد أبو علي، مولى بني فقعس، فوجد عليه فضربه فانطلق فاستعدى إليه إلى عمر بن عبد العزيز وهو يقول:

أقول لراشد أمسك كتابي … وخلّ لناقتي عنك السبيلا

أغثها بالمدينة يا بن ليلى … وحكمتك التي تشفي الغليلا

فأقصّه عمر بن عبد العزيز منه فلما ضرب أتي بإهاب شاة فألبسه،


(١) طبقات ابن سعد ج ٦ ص ٢٩٣.
(٢) طبقات ابن سعد ج ٦ ص ٣٤١.
(٣) طبقات ابن سعد ج ٦ ص ٣٤٢.
(٤) طبقات ابن سعد ج ٦ ص ٣٦١.