حدثنا أحمد، ثنا سهل بن محمود عن سفيان قال كان عون يقول:
جالست الأغنياء فكنت كثير الهمّ أرى مركبا أفره من مركبي، وثوبا أحسن من ثوبي، ثم جالست الفقراء فاسترحت.
حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا سهيل بن محمود عن سفيان قال: كان عون يقول الحمد لله الذي إذا شئت وضعت سري عنده أية ساعة شئت من ليل أو نهار بلا شفيع، فيقضي حاجتي، والحمد لله الذي إذا دعوته أجابني، وان كنت بطيئا حين يدعوني.
حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا مبشر الحلبي عن تمام بن نجيح قال:
رأيت على عون مطرف خز وجبة خز، وهو جالس بين المساكين، قال:
وكنا نأتيه فيأمر جارية له فتقرأ القرآن بصوت حزين حتى تبكينا.
حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا أبو النصر عن المسعودي عن عون بن عبد الله أنه مر برجل يسبّح فقال: نعم ما تغرس.
حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا عنبسة بن سعيد القرشي عن ابن المبارك عن المسعودي عن عون قال: الذاكر في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين.
حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا أبو معاوية الضرير، ثنا عاصم الأحول عن عون بن عبد الله قال: اجعلوا مسألة ربكم مهمّ حوائجكم في الصلاة المكتوبة، فإن فضل الدعاء فيها كفضلها على النافلة.
حدثنا أحمد بن ابراهيم، ثنا مبشر بن اسماعيل عن الأوزاعي عن عمر بن سعيد عن عون بن عبد الله قال: من قال هؤلاء الكلمات حين يصبح ويمسي لم يكتب يومئذ من الغافلين: اللهم أسلمت ديني إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، والجأت ظهري إليك، رهبة لك