للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من نزغات الشيطان، وأمر به فألقي خارجا.

وقال الحسن بن علي الحرمازي: سمعت الفضل بن دكين يقول: قال التيمي: إن الله أنعم على العباد. بحسب قدرته، وكلفهم من الشكر بقدر طاقتهم، فلا أدري أعني ابراهيم بن يزيد أم سليمان بن طرخان التيمي لنزوله بالتيم.

المدائني عن علي بن عبد الله النرسي قال: قال ابراهيم التيمي:

ما عرضت عملي على قولي إلا ظننت أني مكذّب. وكان موت ابراهيم في سنة أربع وتسعين.

وقال محمد بن سعد: ومن المحدثين الحارث بن سويد التيمي تيم الرباب، مات في آخر ولاية عبد الله بن الزبير (١).

وأبو حيان واسمه يحيى بن سعيد بن حيان.

وقال أبو اليقظان: فمن بطون تيم: بنو ولاّد، وبنو أيسر وبنو ذهل وبنو وائلة. وبنو نكرة. وبنو شعاعة.

فمن بني أيسر عمر بن لجأ وقد قال جرير لعمر:

أظن الخيل تذعر سرح تيم … وتعجل زبد أيسر أن يذابا

(٢) يعيّرهم بأنهم أصحاب شاء وزبد.

وقال: من بني نكرة هبّان بن نكرة قاتل القدار سيد عنزة وهو القائل:

أهلكت مهري في الرهان لجاجة … ومن اللجاجة ما يضر وينفع


(١) طبقات ابن سعد ج ٦ ص ١٦٧.
(٢) ديوان جرير ص ٢٨.