للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولست كوالان الذي ساد بالتّقي … ولست كعمران ولا كالمهلّب

(١) ومنهم مسلم بن بديل، كان من وجوه قومه، ومنهم أبو شعل حسان بن عبد الله ويقال أنه أسر شيبان بن شهاب على فرس له.

ومنهم مخيط واسمه ثعلبة بن مالك بن مسعدة، كان مسعدة رئيسا للرباب في الجاهلية وفيه يقول ذو الرمة:

ومسعدة الذي ورد النسارا

(٢) وأغارت بنو عدي على بني جحدر من بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بالخوع، فأخذ مسعدة بن مخيط شيبان بن شهاب جد بني مسمع، وقد ذكر ذلك ذو الرمة في شعره، وكان خليفة بن مخيط شريفا وهو قاتل حسان العنزي يوم قدار العنزي.

ومنهم: طلحة بن إياس كان قاضيا لأبي جعفر أمير المؤمنين.

ومنهم: إسحاق بن سويد العدوي. كان فقيها ذا قدر وهو الذي يقول:

برئت من الخوارج لست منهم … من الغزال منهم وابن باب

(٣) وقال أبو اليقظان: حضر من بني عدي مع عائشة أم المؤمنين يوم الجمل عدة وقالوا:

نحن عديّ نبتغي عليا … نحمل ماذيا ومشرفيا

وبيضة والحلق الملويّا


(١) بهامش الأصل: أراد عمران بن الحصين والمهلب بن أبي صفرة.
(٢) الشطر الأول: «وجيء بفوارس كبني شهاب» ديوان ذي الرمة ج ٢ ص ١٣٨٤، والنسار جبل ناحية حمى ضرية. معجم البلدان.
(٣) بهامش الأصل: الغزال: واصل بن عطاء. وابن باب عمرو بن عبيد بن باب.