للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله وجهه، فقتله صبرا فجعل يقول:

إن يقتلوني فأنا ابن يثربي … قاتل علباء وهند الجملي

ثم ابن صوحان على دين علي

وله عقب بالبصرة، وكان ابنه محمد بن عمرو سريا مطعاما ينادي مناديه في كل يوم: هل من آكل مع آكل؟ وأما عميرة بن يثربي فقضى لعبد الله بن عامر على البصرة، ولا عقب له.

ومنهم عدي بن أمية بن عبد غنم بن عصم بن نصر، كان له يوم الجفار غناء ورئاسة.

ومن ولده: بيان بن ضمرة، شهد القادسية له عقب بالكوفة، وبطبرستان والسند.

ومنهم حكيم بن عاصم ولاه المهدي ثغر أرمينية.

ومن بني عبد مناة بن بكر بن سعد: عمير بن الأهلب، شهد الجمل مع عائشة رضي الله تعالى عنها وله خبر قد كتبناه.

ومنهم صفوان بن صباح بن طريف كان يقال له سقاء اللبن وكان يباري زرارة بن عدس في سقية اللبن، وابنه زيد بن صفوان، وكان قتل زيد بن همام اليربوعي فقالت ابنة عمرو:

قتيل ما قتيل بني صباح … إذا افترش النواحي بالنواحي

ألا لا تأخذوا لبنا ولكن … أذيقوا قومكم حد السلاح

وإن لم تثأروا زيدا بعمرو … فلا درّت لبون بني رباح

وابنه الحصين الذي ذكره الفرزدق فقال: وابن زيد منهم.