فأما ظاعنة فإنهم ظعنوا فنزلوا مع بني الحارث بن ذهل بن شيبان فبدوهم معهم، وحاضرهم مع بني عبد الله بن دارم.
وولد ثعلبة الذي يقال لولده ظاعنة: فاضل بن ثعلبة. وعبد الله.
وأما محارب بن مرّ فولد: عوف بن محارب. وأسلم بن محارب.
فولد عوف: أنمار بن عوف، وهم في بني الهجيم يقولون أنمار بن الهجيم.
فولد أنمار: ذياد بن أنمار. وعمرو بن أنمار.
وولد أسلم بن محارب: امرؤ القيس، وهم في بني زهير بن تيم من بني تغلب، ثم انصرفوا حديثا إلى قومهم.
وأما بنو الغوث بن مرّ فإنهم الذين كانوا يجيزون بالحاج حتى فنوا ودرجوا، فتحول ذلك منهم إلى كرب بن صفوان بن جناب بن شجنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
حدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن خربوذ قال: قال رسول الله ﷺ: «هل بقي من صوفة أحد يدفع بالناس؟ فقيل: لا إلاّ امرأة.
فقال: لا ينبغي لامرأة أن تدفع بالناس».
قال ابن الكلبي: ومن الغوث بن مر وهو صوفة: آل شرحبيل بن حسنة، وكانوا حلفاء في بني جمح، وقد كان لهم عز وشرف، ولا أعلم لهم بقية.
وقال غير الكلبي: صار بنو الغوث بن مر، الذين يقال لهم صوفة، باليمن ولهم هناك عدد، وبالشام منهم قوم، وكان الفرزدق نزل على رجل منهم بالشام فقال: