للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولد أبان بن دارم: مرة بن أبان. وربيعة بن أبان. وسيف بن أبان. وسعد بن أبان. وعبد الله بن أبان. ومعقل بن أبان. ويسار بن أبان.

منهم: سورة بن الحر بن نافع بن العرباض بن ثعلبة بن سعد بن سيف بن أبان صاحب سمرقند، وكان يكنى أبا العلاء، وكان في جيش سفيان بن الأبرد، وهو مقابل قطري بن الفجاءة، وكان مع الجنيد بن عبد الرحمن بخراسان، فولاه وقوّده على عشرين ألفا، ولقي الترك فأخذ عليه الطريق فقتل وقتل أصحابه جميعا، وكان أخوه سوّار بن الحر مع ابن الأشعث.

ومن بني مناف بن دارم: حكيم بن أبي كرشاء، كان شاعرا وأخذ في سرق بالبصرة، فقدم من البادية أخ له يقال له الأقرع، فأتى قبر غالب أبي الفرزدق فعاذ به، وقال للفرزدق: قد أتيت قبر أبيك فعذت به لتكلم في حكيم فتكلم فيه، فأخرج فقال الفرزدق:

دعا ابن أبي كرشاء دعوة مرهق … وعاذ بأحجار على قبر غالب

فقلت له صبرا حكيم فإنني … سأدفع عنك الشر من كل جانب

دعا ابن حكيم دعوة فبائها … على كل لص من مناف وحارب (١)

ومن بني جرير بن دارم، ثم من بني زهير بن فقيم: محمد بن رباط، ويكنى أبا رباط، كان على شرط البصرة أيام الحجاج للحكم بن أيوب، وذلك أنه كان صحب أخت الحجاج زينب من الشام، فأحسن صحبتها، فكلمت الحكم فيه فولاه الشرطة، ومات بالبصرة فجأة فقال الفرزدق:


(١) ليست في ديوان الفرزدق المطبوع.