يربوع، وكانوا مع عتاب بأصبهان وهو وال عليها في أيام ابن الزبير، فأتاه الزبير بن علي السليطي الخارجي فقاتله فقتله.
ووجه الحجاج عتاب بن ورقاء لقتال شبيب الخارجي فقتله شبيب يوم سوق حكمة (١)، وكان ابنه خالد بن عتاب على أصبهان.
وقال ابن الكلبي: كان عتاب على الري وأصبهان في أيام ابن الزبير، فكفر الفرخان فوجه عتاب إليه محمد بن عمير فهزمه الفرخان، فتوجه إليه عتاب فقتله.
وقد روي في تفسير بيت جرير في قوله.
هلا طعنت الخيل يوم لقيتها.
..
حديث عن أبي عبيدة يخالف هذا وقد كتبناه في نسب بني عبد الله بن دارم. وقال الشاعر يرثي عتابا:
ليبك ابن ورقاء الرياحي إذ ثوى … بقبر بقفر نائل وطعان
وقائلة هل كان بالمصر حادث … الا هلك عتاب هو الحدثان
وكان خالد ابنه وأمه ميثاء من أشجع الناس وأسخاهم، وكان يكنى أبا سليمان، وكان عاملا على أصبهان والري من قبل بشر بن مروان، فورد عليه طلحة الطلحات الخزاعي مقبلا من سجستان، فبعث إليه طلحة:
ابعث إلينا بشهد من شهد أرضك فحمل إليه سبعمائة ألف درهم، لم يكن في بيت ماله غيرها، فقيل: ما يعجب من بعثه إليه بمال إنما يعجب من بعثه بكل ما كان عنده.
وقال أبو اليقظان: استهداه شهدا فبعث إليه بخمسمائة ألف لم يكن